كل مساء أفتح نافذة ذكرياتي
لـ أزورك .. لـ أطمئن عليك
أحادثك .. أسألك ما حالك
أسقي ورودك تلك الذابلة
وأمحو الغبار عن أوراقك
وأبتسم لك .. ثم أغلق نافذتي
وأعود لواقعي بدونك .
M
كل مساء أفتح نافذة ذكرياتي
لـ أزورك .. لـ أطمئن عليك
أحادثك .. أسألك ما حالك
أسقي ورودك تلك الذابلة
وأمحو الغبار عن أوراقك
وأبتسم لك .. ثم أغلق نافذتي
وأعود لواقعي بدونك .
M
أغار عليك .. بيني وبين نفسي
أغار عليك حين تحادث غيري
حين تبتسِمُ بوجهِ امرأةٍ أخرى
أموتُ ألف مرةٍ وأحترق ألفاً وألف
حين أراك تُثني على امرأةٍ سواي
وأنتَ لا تعلمُ شيئا ..
أغارُ عليك وأنتَ لستَ لي
وحقاً لا أفهم شعوري هذا
أعتقد بأني بدأتُ أفقدُ عقلي M
يسألوني عنك ..
وأنتَ تغفو حُلماً
مابين نبضٍ ونبض
M
عيناكَ مرآتي
أرى بهما حبي
مهما خبأت شفتاكَ الحقيقة M
يقولُ لي : عيناكِ الجميلة أسرتني
وتِهتُ بـ سحرِها ومِتُّ
يقولُ لي : صوتُكِ العذبُ الحنون
إن لم أسمعهُ لا يطيبُ لي نومٌ
هذا الرجُلُ المجنونُ قد حيّرني
كـ طفلٍ شقيٍّ لا يتعب من اللعبِ
^_^ M
وذاك القمرُ يغارُ من حُسنِكَ البهيُّ
وتدمعُ أعين الوردِ
سبحان الذي خلق بعينيك غاباتٍ خضراء
مهما عِشتُ من عُمرٍ منها لا أرتوي
^_^ M
التعديل الأخير تم بواسطة فتاة المطر ; 11/October/2018 الساعة 4:46 am
والعمرُ بِـ جانبكَ حُلوٌ
قد يفوقُ حلاوة العسلِ
أنسى كُلَّ ماذقتُ من مُـرٍّ
وعيناكَ طريقي لِـ الأملِ
هل تسمحُ لي بأن : أتغلغل ب أوردتكَ
وأن اختلِطَ مع نبضِكَ
هل تسمحُ لي بأن : أُسميكَ من بعد اسمي
وأن تكون كَ النظرِ لِعيني
هل تسمحُ لي أن أطمعَ بكَ حَدَّ التملُّكَ
وأن أكون أنانية بحبكَ
وأن أكون وحدي أميرة قلبكَ
وتكون وحدُكَ أميراً أتوِّجهُ بكلماتي
وأُخلِّدُ اسمكَ بأشعاري
وأن تقضي كُلَّ العمُرَ سجين عيناي
وأنا سجينة عشقكَ
هل تسمح ؟ M
أين أنت .. ؟
أرهقني البحثُ عنك ..!
ويا طيفُكَ الذي يؤرِقُني
يسرقُ مني عزيز النومِ
أراكَ طيفاً ويشتعلُ نبضي
فما حالي لو رأيتُكَ أمامي . M