من المشرفين القدامى
بياض الثلج
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: ❤ In his heart ❤
الجنس: أنثى
المشاركات: 17,452 المواضيع: 7,931
صوتيات:
7
سوالف عراقية:
0
مزاجي: ماشي الحال
المهنة: موظفة
أكلتي المفضلة: تشريب احمر
موبايلي: نوكيا5
آخر نشاط: 23/May/2020
العام الدراسي الجديد في كربلاء:مالم توفره وزارة التربية للطلبة تجده بكثرة في الاسواق
أعرب أهالي كربلاء عن معاناتهم المتزامنة مع بداية كل عام دراسي بسبب غلاء أسعار القرطاسية اللازم شرائها لأبنائهم في ظل عدم توفيرها من وزارة التربية التي قد تعجر عن توفير المناهج الدراسية بصورة كاملة.
قال (عامر محمد) موظف اربعيني وله أربعة أولاد ما بين الابتدائية والمتوسطة ان تكلفة شراء القرطاسية اللازمة لطالب الابتدائية تتراوح بين (5.000-10.000) الف دينار لللوازم المدرسية من دفاتر واقلام ناهيك عن مبلغ الحقيبة المدرسية التي تتراوح من (5.000-30.000)الف دينار بالإضافة الى تكلفة الملابس الخاصة بالزي المدرسي الذي يتجاوز مبلغها المجموع الكلي للقرطاسية والحقيبة.
مضيفا ان ما يكلف طالب المرحلة الابتدائية حوالي نصف المبلغ الازم لطالب المتوسطة بسبب زيادة عدد الدروس و زيادة احتياجاته ومتطلباته.
واعرب عن استيائه من الوضع الحالي مقارنة بالسنين الماضية التي كانت الدولة تتحمل بعض من هذه المصاريف وتوفر القرطاسية اللازمة لكل مرحلة حسب احتياجها.
من جانبها بينت (ام زهراء) وهي موظفة ان ما رصدته لبداية العام الدراسي لبناتها الأربعة هو (1.000.000) مليون دينار عراقي وهو ما يعادل راتبها لشهرين تقريبا لتغطية كافة الاحتياجات من ملابس و لوازم مدرسية وقرطاسية لبداية عام جديد.
من جانب اخر قال (عادل الشامي) صاحب مكتبة ان المكتبات تكتظ بالزبائن في هذه الفترة من كل عام بحثاً عن المستلزمات الدراسية، و يذكر لنا ان الأسعار ليست بالزهيدة ومتباينة اذ تتنوع تبعا للنوع والجودة وتخلفت الاختيارات باختلاف الحاجة والرغبات.
موضحا ان الفرق كبير بما يطرحه السوق مقارنة بما تقدمه وزارة التربية "نوعية الدفاتر التي توزع على الطلاب لا تصلح الا ان تكون مسودة للطالب لمراجعه دروسه"
وأشار الشامي في حديثه ان احتياجات و رغبات الطالب اليوم تختلف عما كانت بالأمس فلا يكتفي بالمستلزمات الضرورية ويبحث عن اجود الانواع على الرغم من وجود اخرى بأسعار مناسبة نوعاً ما، فضلاً عن أمور تكميلية تثقل عاتق الاهل.
مبينا ان البعض من أصحاب المكتبات استغلوا هذا الموسم بجشعهم وطمعهم برفع الأسعار لحاجة المستهلك للمواد المدرسية وعدم توفيرها من الدولة.
فيما وضح (ح.م) معلم مادة الرياضيات في مدرسة وسط منطقة شعبية الى ان اغلب طلبته من ذوي الدخل المحدود وبإحصائية بسيطة نجد ان أكثر من 60% منهم لا يستخدمون ما توفره لهم المدرسة لعدم كفاءته والتأخير في توزيعه (ان توفر).
مبينا ان مدرسته بانتظار رد مديرية تربية كربلاء التي تنتظر بدورها توفير القرطاسية لتوزيعها على المدارس على الرغم من بداية الموسم الدراسي وحاجة الطلبة للمواد المطلوبة.
يشار الى ان هذه المعاناة تتكرر بصورة سنوية في ظل عجز الدولة عن توفير المستلزمات الخاصة بالطلبة وتلكؤها في توفير المناهج الدراسية الذي قد يحتاج الطالب الى شرائها ايضا من الاسواق الاهلية كما حصل في بعض السنوات السابقة.
اسامة الخفاجي