الحشرات الطائرة بدون طيار
اذا كانت المعلومات هي القوة، فالمعلومات التي تجمعها عن عدوك بدون علمك هي أكبر قوة تمتلكها في يدك، من هذا المبدأ، انطلقت الولايات المتحدة الأميركية بتطوير طائرات من دون طيار صغيرة الحجم من أجل مسح أفضل لمناطق “أعدائها”، تتراوح حجم هذه الطائرات من حجم راحة يدك وقد تصل إلى حجم وشكل طائر أو حشرة.
سيكون الغرض الرئيسي منها هو التسلل إلى المناطق التي لا يمكن الوصول لها عن طريق الطائرات التجسسية العادية، بالإضافة إلى الاستخدام العسكري يكمن أن تستخدم هذه الطائرات من قبل رجال الإطفاء لتقييم الوضع داخل المنازل المحترقة، هذه الطائرات يمكن أن تصل سرعتها إلى 45 ميلاً في الساعة، ويمكنها أن تنتقل بين مجموعة من الغرف من دون أن تُكتشف وحتى من دون أن يتحكم بها بشر عن بعد .
مصدر القلق الرئيسي من هذه التقنية هو الخصوصية الشخصية، خاصة وأن هذه “الحشرات” ستكون مستحيلة الكشف عملياً، بعض العلماء توقع أن تستطيع هذه الحشرات في المستقبل البعيد أن تأخذ عينة من الحمض النووي للشخص من دون أن يشعر بل ستتعدى ذلك لتصل إلى مرحلة وضع إحدى شرائح النانو التعقبية على الأشخاص من دون أن يشعروا.