الطلقة شديدة الدقة
القناص لديه ميزة في المعارك وهو أنه يبعد مئات الأمتار عن مكان المعركة، وبالتالي من الصعب جداً أن يصيبه أذى ولكن هذه الميزة تعني للقناص المزيد من العمل، فعليه أن يأخذ بعين الاعتبار كل من سرعة الرياح والمطر والغبار وحتى دوران الأرض حول نفسها حتى لا يخطئ الهدف وتضيع الفرصة من يديه، ناهيك عن حقيقة أن الهدف في معظم الأحيان يكون في وضح متحرك وبالتالي تزداد المهمة صعوبةً على صعوبة.
كل هذه العوامل السابقة استطاعت وكالة DARPA تجنبها بكل سهولة، فالطلقة التي اخترعتها وكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة قادرة على تغيير اتجاهها في منتصف الطريق نحو الهدف إن تغير مكان الهدف فجأة.
من الصعب جداً ومن الغموض أيضاً شرح آلية عمل هذا التكنولوجيا الدقيقة، ولكننا نعرف أنه يستخدم نظام التوجيه البصري في الوقت الحقيقي عبر شعاع الليزر، مما يجعل الرصاصة EXACTO في مكانها بغض النظر عن الطقس أو الرياح أو حركة الهدف نفسه.
تستخدم أيضاً هذه الطلقة “زعانف” صغيرة لتغيير مسار الطلقة ما يصل إلى 30 مرة في الثانية الواحدة، ستمكن هذه التقنية من زيادة الدقة للرصاصة بشكل كبير جداً بالإضافة إلى المسافة التي يمكن اطلاق الرصاصة منها.