لم يكد خبر رحيل المفكر الفلسطيني، سلامة كيلة، ينتشر على شبكة الإنترنت، حتى بدأت التعازي والكلمات تنهمر من جميع أنحاء الوطن العربي، ما يعكس قيمته ووزنه في الثقافة العربية.
من لبنان إلى سوريا، ومن الأردن إلى مصر، نعى الأدباء والمثقفون المفكر الماركسي الفلسطيني، سلامة كيلة، مؤكدين جميعا على أن الفقيد كان من ذلك الطراز الرفيع من المفكرين والمثقفين الذين من الممكن أن تختلف معهم، لكنك حتما تحترمهم وتحترم أفكارهم وتقدرهم، وتتعلم منهم.
من جانبها، نشرت وزارة الثقافة الفلسطينية في نعيها: "فقدت فلسطين إحدى قاماتها الفكرية، وفقدت الثقافة العربية واحدا من أبرز المنظرين على أكثر من مستوى، هو الذي ولد في بيرزيت العام 1955، وأبعد عنها بسبب نشاطاته ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما أن له تجربة في النضال السياسي داخل صفوف المقاومة الفلسطينية".
ولد كيلة في بلدة بيرزيت في الضفة الغربية عام 1955، وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة في جامعة بغداد عام 1979، لينتقل للعيش في سوريا عام 1981.
سجن كيلة لمدة 8 سنوات في السجون السورية منذ عام 1992، بتهمة مناهضة أهداف الثورة، ومع ذلك أصر على البقاء في سوريا، وغادرها بعد 2011.
في ذمة الله ولد في بيرزيت بفلسطين - بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة بغداد سنة 1979 .
- عمل في المقاومة الفلسطينية مناهض للانظمه كيساري
- سجن ثمانية سنوات في السجون السورية.
- كتب في العديد من الصحف و المجلات العربية مثل الطريق اللبنانية و النهج و دراسات عربية
ومن بين الكتب الأخيرة التي كتبها الراحل: مشكلات الماركسية في الوطن العربي (دار التكوين-دمشق 2003)، العولمة الراهنة: آليات إعادة إنتاج النمط الرأسمالي (دار نينوى-دمشق 2004)، الأبعاد المستقبلية: المشروع الصهيوني والمسألة الفلسطينية (دار أزمنة-عمان 2004)، إشكالية الحركة القومية (طبعة موسعة صادرة عن دار ورد –عمان 2005).
كما كان سلامة كيلة ناشطا وحاضرا على شبكة الإنترنت بنقاشاته ومقالاته الدورية على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع يسارية بارزة.