لم تساعد نتائج أبحاث العلماء الروس في معرفة سبب ضعف العضلات المتكرر فقط، بل وساهمت في فهم المبادئ الأساسية لعلاجه.
ونشرت نتائج بحث علماء البيولوجيا الجزيئية، في أكاديمية العلوم الروسية، في مجلة "Science Direct". ووجد العلماء أن طفرة في مورثة "TPM2" تثير تغيرات يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض ضعف العضلات، وانخفاض في قوتها عند نسبة كبيرة من البشر.
وأكد العلماء أن الضرر الذي يلحق بالمورثة "TPM2"، يؤدي إلى تعطل عمل عضلات الحلق والجهاز التنفسي، ما يسبب تقلصات (تشنجات) من دون سبب في هذه الأجزاء.
ومن المعروف أن أكثر من مليون شخص في العالم يعانون من الاعتلال العضلي الذي تفقد فيه ألياف العضلات عملها السوي لأسباب متعددة غير معروفة.
ويخطط علماء الأحياء، اعتمادا على نتائج هذا البحث، لتطوير عقار ينظم نشاط مجموعة خاصة من الجينات لعلاج مرض ضعف العضلات بطريقة أنجع وأسرع.