سافرت والذكرى تؤجج
خاطري
وتناجي عمراً ضاع فى
الطرقات
ظلت تعاتب كل أيام
مضت
والعمر ضاع والأماني
رفات
مابال هم فى الضلوع
أصابني
لزم الفؤاد وصار بي
يقتات
فى رحلتي ومعي حقيبة
حاملة
قلمي وورقي وركام
الأمنيات
أحوي بها حلم كسير
آسف
ونظارة أخفي بها
الدمعات
وجراح عمر عاش مكسور
الخطا
وقلب صار من الأنين
فتات
أيام كنت بالبراءة
أنتشي
وعيون فيها من الجمال
سمات
قطاري تمهل فى الرحيل
وانتظر
لك فى الحقيبة من العتاب
مئات
الآن حلمى تحت قضبانك
مضى
ينعى الأماني وواجه
الأزمات
ياسائق الرحلة بقلبك
أستمع
لأنين نبض ذاق مر
عات
اسمع لهمس فى الجوانح
دمعة
تخفي صداها مذلة
العبرات
ارحم دموعي يا قطاري
الآن قف
فقد أعلنت النهاية
نهاية .... الخيبات
آسيا محمد