بعيدا
عن مسافات الذكريات
كوخ رسمته من
الهجران
طرزته الأيام بساعات
من الأفراح
ولحظات من الأحزان
في ذات صباح
أصرخ!!!!!!
صباح الشوق أيها الجنون !
أين مضى التوق للقاء ؟
لوحة من ضوء حزن
تزين جدران قلبي بالعناق
أين أنت أيها الفرح؟!
كيف جعلتني شمعة لا تنطفئ من الألم؟
لماذا أقلع الأمل عبر مسامات الضياع؟
قال: يا أنا .. يا أنا
ينمو الحب في وجه القمر
ولعينيك
يولد اللقاء من قطر الندى
آه كم أتذكرك
لحظات من التشهي للجنون
يا أنت
واعدتك صادقة على البقاء
ومضيت تزرع الأوجاع
في كف النقاء
تدفق الغياب نهرا
راحلا للغيوم
وافتتح الحرمان مسرحا
تعزف فيه قيثارة الخذلان
لحنا من الأوهام
دون عنوان
ترقص فيه
أوراقي
وغربتي
وآمالي
ومواقد من أوجاعي
تضيئ كوخي الوحيد
و أرتشف شاي دموعي
وحيدة حائرة بين جدارن
منهكة بحكايات الغياب
وحيدة
أرسم الغيم في غرفتي
أبحث في زوايا موطني الصغير
عن خنجر النسيان
لأطعن به قلب الفراق بالأمل
في هدأة الليل
أمل الفقية