السومرية نيوز/ بغداد
اكد النائب عن كتلة بيارق الخير محمد الخالدي، الاحد، أن الكتل السياسية "لم تحسم" أمرها بشكل نهائي حتى اللحظة بشأن اختيار رئيس الجمهورية، فيما رأى أن اتفاقات بعض القوى السياسية في جلسة التصويت على مرشحي رئاسة البرلمان "ستستمر" في الاستحقاقات البقية.
وقال الخالدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "رئاسة المجلس حددت الاول من تشرين الاول المقبل موعدا للتصويت على مرشح منصب رئيس الجمهورية وفي حال عدم حسم التصويت بشكل نهائي فيتم حسمه باليوم التالي"، موضحا أن "الكتل السياسية حتى اللحظة لم تحسم امرها بشكل نهائي، وبانتظار الجانب الكردي بحال تم التوافق بين قواه السياسية على اختزال الترشيح بشخص واحد".
وأضاف الخالدي، أن "الاتفاقات السياسية سيكون لها الدور الفاعل وستكون هي سيدة الموقف بنهاية المطاف لحسم خيارات القوى السياسية بحال اصرار القوى الكردستانية على دخول كل طرف بمرشحه"، لافتا الى أن "المحاصصة وكما يبدو فانها عادت من جديد والاتفاقات التي حصلت خلال جلسة التصويت على مرشحي رئاسة البرلمان من قبل بعض القوى السياسية نعتقد انها ستستمر لباقي التصويتات".
وبين الخالدي، أن "حسم المنصب بالجولة الاولى هو امر مستبعد لصعوبة الحصول على ثلثي اعضاء مجلس النواب وحينها سيصار الى الذهاب بجولة ثانية بين اعلى مرشحين وحينها من يحصل على اعلى الاصوات فسيكون هو رئيس الجمهورية"، مشددا أن "الموضوع سيحسم ضمن المدة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس الجمهورية بمدة شهر بعد الجلسة الاولى للبرلمان".
وكانت رئاسة مجلس النواب حددت، بجلستها التي عقدت الخميس 27 ايلول 2018، غدا الاثنين موعدا للتصويت على مرشح منصب رئيس الجمهورية.