السومرية نيوز/ بغداد
بحث رئيسا مجلس النواب الحالي محمد الحلبوسي والسابق سليم الجبوري، الاحد، تجاوز المعوقات التي تقف امام عمل المجلس ولجانه، فيما اكد الاول على أن المرحلةَ الراهنةَ تَتطلَّبُ حسمَ ملفي رئاستي الجمهوريةِ والوزراءِ ضمن توقيتاتِها الدستورية.

وقال المكتب الاعلامي للحلبوسي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "رئيسُ مجلسِ النوابِ محمد الحلبوسي استقبل، اليومَ، رئيسَ مجلسِ النوابِ السابقِ سليم الجبوري"، مبينا أن "الجانبين استعراضا الدورِ التشريعيِ والرقابيِ للمجلسِ، والتشريعاتِ والقوانينِ التي يُستدعى إقرارُها خلالَ المرحلةِ المقبلةِ، كما تمَّ بحثُ جميعِ السبلِ والآلياتِ؛ لتجاوزِ المعوقاتِ التي تَقفُ أمامَ عملِ البرلمانِ ولجانِه".


وأكدَ الرئيس الحلبوسي، بحسب البيان، أن "البرلمانَ سيُركزُ خلالَ دورتِهِ الجديدةِ على تعزيزِ العملِ الرقابي من خلالِ تفعيلِ القراراتِ والتشريعاتِ التي تقضي على الفسادِ، وتعضيدِ بناءِ الدولةِ ومؤسساتِها"، مبينا أن "َالمرحلةَ الراهنةَ تَتطلَّبُ حسمَ ملفي رئاستي الجمهوريةِ والوزراءِ ضمن توقيتاتِها الدستوريةِ، من خلالِ تكاتفِ جهودِ جميعِ الأطرافِ السياسيةِ، والوصولِ إلى رؤيةٍ توافقيةٍ حولَ هذينِ اللفين".

وشدد الحلبوسي، "على أهمية الاستفادةِ من الخبراتِ السياسيةِ، لإدامةِ عملِ البرلمان وتعزيز التعاونِ مع السلطاتِ التنفيذيةِ، وبما يخدمُ تطلعاتِ الشعبِ العراقي".

من جانبِهِ، أكدَ الجبوري، "دعمَه لرئيسِ مجلسِ النوابِ في مهامِّه"، معربًا عن "تفاؤلِه بأنْ تشهدَ الدورةُ التشريعيةُ الجديدةُ تشريعاتٍ وقوانينَ تُسهمُ في النهوضِ بالواقعينِ الخدمي والأمني في البلاد".

وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكاً واسعاً بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت في (12 ايار 2018) لتشكيل الكتلة الأكبر تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.