مجــــرد أدمـــــان
في ورقةٍ بيضاء يعتريها الشحوب
كان هنالكَ الصمت ساكناً
رغم التحدي بين الورقةِ والقلم
لنسيان شبحٍ من أشباح ذلك الحُلم
بكى القلم بشدةٍ وألم
وقال للورقةِ أدمنتكِ فأعذريني
فأنا بواسطتكِ رجلٌ لي لسان
وحكيمٌ طول الأزمان
بكِ أرسم الأفراح والأحزان
لا تتركيني
بكِ أكسر حواجز وقوانين
وأجمع بدموعي كل العاشقين
فلا تتركيني
أن آذتكِ جراحاتي فسامحيني
وأسمحي لي أن أرسم
لوحاتٍ عن الشوقِ والحنينِ
سأكون كالجنين..كما لو جئت للحياة
لأول مرةٍ
صدقيني
فالمطر يا عزيزتي حينما يتساقط
يحفر بقساوته الأرض
لكنه يسقي الأشجار والبساتينِ
أرجوكِ تحمليني
ولا تُضيعي تأريخ سنيني
وأستميحيني عذراً سيدتي
أنـــــــه كــــــان مجـــــــرد
أدمــــــــــــــــــــــ ــــــان
بقلمي ....أختكم البرنسيسة