لماذا…
كلٌ ما أمتلكهُ من الشوقِ…
يتدافعُ…
حينَ يرى بصيصُ ضياءٍ…
يخترقُ عتمةَ وحدتي…
ولماذا…
لاتزالُ أسرابَ حروفي…
تحلقُ من جنوبَ القلبِ…
في رحلةٍ لشمال الروح…
ولماذا…
يتسارعُ نبضي كهديرٍ مندفعٍ…
من قمةِ الحنين…
لسفوحِ اللقاء المرتقب…
لازال َ القلبُ…
يستمعُ لعذوبةِ نبضكِ…
وهو ينشدُ كلماتي…
في الليل أطالعُ القمرُ ألف مرةٍ…
وأقرأ لهُ ألفَ أمنيةٍ..
وأهدي لهُ ألف حنين…
وألفُ رسالهٍ ليصلها لكِ ..
عند كلِ بزوغٍ له ..
من أفق عينيكِ…
م