نزف الورد !
جفت الورده.......
بين صفحتى الكتاب
الأولى أمجاد قلب....
و الأخرى نزعها العذاب
السطور مكتوبه.......
و بينها تربّص من الأغراب
العبير على فيّحائه
يستنشق عبق الأحباب
لقد كانت بليلة ندّيه
و الأشواك عنها أغراب
فهل صارت شقيه.....
أم أنه ....صدق السراب !
هل هناك ضحيه أم أن
الحب قد غادر الأعتاب؟
و ان كان الجوّر مأجور
فهل تتربص يمامة للغراب ؟
و ان كانت له بقيه.....
فما المانع من حلو العتاب
ألم تنسابى مع حبر
قلمى تسطرين العجاب ؟
فالأرواح لاتجف يا حبيبة
و الأجساد مصيرها التراب !
أشرف سلامه