نزف الورد !

جفت الورده.......
بين صفحتى الكتاب

الأولى أمجاد قلب....
و الأخرى نزعها العذاب

السطور مكتوبه.......
و بينها تربّص من الأغراب

العبير على فيّحائه
يستنشق عبق الأحباب

لقد كانت بليلة ندّيه
و الأشواك عنها أغراب

فهل صارت شقيه.....
أم أنه ....صدق السراب !

هل هناك ضحيه أم أن
الحب قد غادر الأعتاب؟

و ان كان الجوّر مأجور
فهل تتربص يمامة للغراب ؟

و ان كانت له بقيه.....
فما المانع من حلو العتاب

ألم تنسابى مع حبر
قلمى تسطرين العجاب ؟

فالأرواح لاتجف يا حبيبة
و الأجساد مصيرها التراب !





أشرف سلامه