يطالبونني
بأثمن مقتنياتي
ولا يعلمون بأنكِ
أثمنها...
يابلورة سنيني...
وحنيني....
أيُ أنثى..
تدعي أنها أنثى تشابُهكِ...
وأيُ تاريخٍ ...
يثني على مسلةٍ من الجمالِ
غيرَ مسلتكِ...
أيتها الياقوتيةُ اللون
ولؤلؤيةُ النقاء
وماسيةُ الحضور...
لاجلكِ ..
يزهرُ الياسمينُ الدمشقيُ ..
من بين فواصل افكاري قبل كتابتها...
لتتحولَ لجنائنَ حينما اجسدها على الورق...
أهواكِ ...
وأنتِ عصور الهوى...
ومساحاتُ من الدفئ الشاسع...
أهواكِ...
لمختلفِ المسميات..
والاوقات
والكلمات...
أهواكِ ...
لعصري هذا ...
وعصري المضى..
وعصوري المقبله...



م