نهرٌ من الجنونِ دافقٌ
يبهرجُ الحياةَ
يأخذُ النجوم َمن سجادة ِالسماء
وفي جيوبِ عابري السبيلِ
يدسُّها
ضحكاتِهِ
تملأُ أصقاعَ الليالي الساكنة
يرددُ السكوتُ لحنَها
يراقصُ الوجودَ بالنغم
يعشقُ الجمال
عشقَ الفراشِ للزهور
ألبسه النقاءُ ثوبـَه ُ
يغزل ُمن ضوء ِالبدورِ أحلامه
بها يخبىءُ الألمْ
فلا ترى في وجههِ
غيرَ الحنانٍ
والكرم ْ
جنونـُهُ...
بركانُ من محبةٍ
غيثُ سخاء
كمية ٌمدهشةٌ من الألقْ
من الفرح ْ
للآه في ضميرهِ
فلسفةُ الهُدى
فلا تميلُ للوجع ْ
ديدنــُهُ ...
أنسنةُ الحبِ والمشاعرْ
يعشقُ الأرضَ إذا مانفثت أدخنة
ً من الضياءْ
فتملأ ُ السماءْ
قوافلاً من البهاء ْ
دوائرا ًوكرنفالْ
يحبــُه ُ الصغار
يحبــُهم
غمزاتهُ يرسلها للغيدِ
بشائرا ًبشائر
بين قناني العطرِ
يطمرُ الوجع َ
في ثنايا معطفـِه
يارجلا تزهرُ في جنونهِ الحياة
ليس لها أن تملكه
عائشة المحرابي