في أيلول
أنتظر أن
أقرأ خواطر الريح
وأنصت لنحيب المطر
لي موعد
مع الغروب
حين يختصر
من ذاكرة النهار
خيطاً من رماد
وآخر ... يحتضر
أسرح بناظري
الى أوراق الشجر
أذبلها الخريف
عشرون مرة
ربما أكثر
ولا زالت توسوس
للدجى
أحاديثها ......
صعب ٌ أن تختصر
ولا لوم على الحنين
ان ذكت جمرة الضلوع
وهويت في راحتيك
أكفكف الحب
حين يغازل جفن المطر
بِدْعة عطر من رحيق ٍ
قد نُثِرْ
عايدة جانودي