.
قالت: هل يا ترى ما زال قلبه معلقًا بي؟
أم أن قسوة الحياة أجبرته على نسياني؟
ربما لا زال قلبه ينبض بحبي..
أنا واثقة..
لقد أحبّني كثيرًا…
لقد رأيت ذلك في عينيه…
أحبّني كثيرًا…
وأحبّ كل شيء فيّ حتى ما أكرهه أنا في نفسي…
أحبّني وتمنى لو أحببته…
تمنى لو يرى حبه في عينيّ..
لكني خذلته كثيرًا...
ولم أترك له المجال لينظر في عينيّ..
ولكن كيف سيرى ذلك وهو لا يبصر؟!!!
ليتني كنت أخبرته بمدى حبي له…
لكنهم يقولون دومًا: الحب شعور، ولربما شعر بأني أحبه حبًا جمًا…
لربما شعر بأن حبّي له يفوق كثيرًا حبه لي…
أحبه وأهفو لذكره...
أحبه وأتمنى لو أدركه أو يدركني…
أحب ذلك القادم من بعيد لأجلي…
لكني لم أكن لأصارحه بحبي، ولو تسبب ذلك في أن أخسره أو يخسرني…
وها أنا قد خسرته…
ولكني على ثقة أنه لما يخسرني بعد…
وما زلت على أمل أن يعود..
وسأنتظر!
وأنا على ثقة بأن حكايتي معه ستعيد نفسها!!!
حينها لن أظهر له حقيقة مشاعري تجاهه!!!
سمية مقبل