***
رحلو فجأة بصمت وبلا سبب حتى بدأت اشك في ذاكرتي هل كانوا هنا يوما ما...!
الست انت من كان يعدني انه مهما مر من الزمن ستكوون سندي ورفيق دربي ،كنا نبني حياتنا معا في فقاعة الاحلام ،لتكن انت اول من سل الابرة لتفجيرها ،حتى استفيق على صوت فرقعتها
_تركتني عند وقوعي في او حفرة و لم ابالي ،انتظرت يد صديقتي لتسحبني فاستدرت خلفي لاجدها هي من دفعني للوقوع في الهاوية و انا التي حدثتها دائما عن خوفي من الوقووف على الحافة
في تلك اللحظة لم اعد استوعب اوشعر بشيء توقفت حواسي فقط اسمع صوت انكسار ،انكسار ثقتي بمن حولي و صوت اصطدام الاقنعة على الارض
صديقتي....يا عشرة سنين اذكر انك كنت تكنين لي بعض العاطفة هههههه
لا بل عاصفة....عاصفة تقلع السقف وتكسر النواافذ
اهذا هو معنى الحب لديكم..!ان لا تثق بي انتٓ وان تكسري انت ِالكتف الذي لطالما كان ملجأك و ممسحة دمووعك.. فانا لا اامن به بعد الآن ....لا اامن بالفسق الموجود وراء الحاء ولا الكذب الذي يصل بينها وبين الباء لا اامن بالوعوود الكاذبة
_صدمتني حقيقتكم حتى فقدت الحياة قدرتها على مفاجأتي...بات كل شيء تقليدي ...ببساطة انا اتوقع اي شيء من اي شخص

منقول