أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي
و كل بطيء في الهدى و مسارعِ
أيذهب مديحك المُحير ضايعاً
و ما المدح في ذات الإله بضايعِ
فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكعٌ
فدتك نفوس القوم يا خير راكعِ
بخاتمك الميمون يا خير سيّدٍ.
و يا خير شارٍ ثم يا خير بايعِ
فأنزل فيك الله ولايةً
فأثبتها في محكمات الشرايعِ
حسان بن ثابت