جميل جداً... تفاصيل جداً لذيذة و شاعرية، احببت التفاصيل نعم،
تجربتك نضحت بالكثير من المعاني الجميلة، فحين تنتشي المهام مهما كان نوعها بالقداسة و يعيها اصحابها و يحترمونها.... حينها فقط سنكون جميعنا بخير، و سنتحسن كثيرا....
جميل جداً... تفاصيل جداً لذيذة و شاعرية، احببت التفاصيل نعم،
تجربتك نضحت بالكثير من المعاني الجميلة، فحين تنتشي المهام مهما كان نوعها بالقداسة و يعيها اصحابها و يحترمونها.... حينها فقط سنكون جميعنا بخير، و سنتحسن كثيرا....
لكن دكتورة بكل صراحة هذه القساوة علمتنا الكثير من الدروس في الحياة دون أن نقع
في مأزق العاطفة الجياشة رغم أنها مطلوبة في بعض الأحيان ..
سؤال لماذا الأطباء المقيمين ينادون الأخصائيين بعمي ؟ وكيف أتت هذه الكلمة بالتحديد ؟
وهذه فقط تطلق من الطبيب المقيم الى الأخصائي أم هناك ألقاب وظيفية تطلق لهم ؟
اهلا سيد ضياء..
كلمة عمي ..هي ليست لقبا رسميا ...هي كلمة تودد تقال بين اعضاء الفريق الواحد ليشعر الجميع انهم جزء من عائلة ...فمثلا المقيم الدوري ينادي المقيم الاقدم بكلمة عمي ..طالب البورد في السنة الاولى يطلقها على طالب البورد الاكبر منه بعام او عامين ...من باب ان الاكبر منك بيوم اعرف منك بسنة ..
لكن مثلا لا يمكن ان ان يطلقها مقيم دوري على اخصائي و استاذ ...هنا ستكون كلمة استاذ هي الاجدر و الاكثر لياقة .
منور بحضورك
للأسف هذا عمليا غير ممكن.. كنت لاشير إلى سلسلة نادين لكن اتذمر انك قلت انك لم تشاهديها ههههههه لسنا من الجيل الذهبي نفسه ههههههه
عزيزتي فيري، نحن نحِنُّ للاشخاص، لاننا نحِن لانفسنا في تلك اللحظات، فمتى وجدنا انفسنا قلت رغبتنا في التأمل في الماضي و انطلقنا نحو المستقبل.
اما لماذا نشتاق (تعبت وانا اكسر حاء نحن ههههه) لانفسنا... سأجيب من غير ان تسألي حتى ما تضيع الفكرة مني،... لم يكن يشغل بالنا تلك الايام الا شيء واحد. فكنا شيئا واحدا.. اليوم مسؤولياتنا تعددت تشتتنا و تشتت احلامنا و خططنا... فتعبنا.
لو اننا نعود لجمع كل شي بطريقة ما في خانة واحدة.... سنكون بخير.
.......
حتى لا اجحد حق موضوعك اعود لأقول...
الصرامة و الجدية مطلوبة و ثمارها مؤكدة انها الافضل، لكن متى ما احس المتدرب ان الامر لا يتعلق بالاهانة و الانتقاص و الاذلال، و هذا ينكشف اذا كان المدرب من الفارغات فرغا... لكن حين يكون (يوزن) و ثقيل في علمه و تجربتة فالعرب قالوا (من علمني حرفا كنت له عبدا)
بارككم الله انتم ملائكة الارض و اعانكم في مساركم المهني
قصة حلوة