غسالة ملابس تبتر ذراع طفل
بترت ذراع طفل لم يتعد السنوات الثلاث من العمر أمس الأربعاء في جويانكور "إيفلين" الفرنسية بواسطة آلة غسل الملابس.
وقالت الشرطة الفرنسية إن الطفل كان في المنزل رفقة شقيقته البالغة من العمر 8 سنوات عندما وقع الحادث.
وأوضحت مجلة "باري ماتش" أن رجال الإطفاء (الدفاع المدني) وجدوا عند وصولهم في الساعة الرابعة لمكان الحادث الطفل يهيم في الشارع بذراع مقطوعة حتى الكتف.
وحسب الشرطة، فإن الام خرجت من البيت للتسوّق، وتركت اثنين من أبنائها في سن سنة واحدة وثلاث سنوات تحت إشراف أختهما الكبرى البالغة 8 سنوات، مضيفة إن الطفل تمكن من فتح باب الغسالة وهي في وضعية العمل، لتنحشر ذراعه بداخلها وتبتر.
وقد تم نقل الضحية إلى طوارئ مستشفى نيكر في باريس، الذي صرح بأن حياة الطفل غير مهددة، ولكن أمر زرع ذراعه من جديد يعد أمرا مستحيلا.
في غضون ذلك، أظهرت معاينة خبير للغسالة، أن خللا ما سمح للطفل بفتح باب الغسالة وهي تعمل، وسوف تتم متابعة صانعيها لمعرفة مصدر هذا العيب، وتحديد مسؤولية الحادث.
والدة الطفل أصيبت بصدمة حين سماعها الخبر وأدخلت المستشفى وسيتم الاستماع إلى أقوالها في أقرب وقت ممكن، حسب ما أفادت الشرطة.