كي أسجل موقفي بشكل واضح: نعم أنا من المعترضين على تصرفاتها لكن من المعارضين بشدة لقتلها فهي لم ترتكب جريمة تستحق العقاب بالقتل، وإن فعلت ذلك فالعقاب يتم بواسطة المحكمة لا بواسطة الجماعات. قطعاً المظاهر خدّاعة فكم من متظاهر بالتديُّن وهو أشد البعد عن الدين في داخله وكم من مشتبه بانحرافه وهو غير منحرف إنما لا يحسن التصرف بعض الأحيان.
تحية طيبة أخي الكريم: كم قلت شخصياً معترض على تصرفاتها اللا منطقية الطائشة، لكن لا أخفيك القول لا أستطيع اتهامها بإدارة شبكة دعارة إذ لم يثبت عندي ذلك لانعدام الدليل، فإن كانت كذلك فلا نستبعد مقتلها على يد الجماعات التي كانت تشترك معها في تنظيم تلك الشبكات القذرة.
بالنسبة للدين فلم أتهم جهات دينية بالوقوف وراء قتلها بل قلت دول معادية للعراق تريد أن يهجر الشعب الدين وينغمس في مستنقع الفساد والتخلف، أما وكما تفضلت أخي هي ليست شخصية ذات أهمية لكن المنشور لم يُكتَب بسبب مقتلها إنما بسبب تكرر حالات قتل عارضي الأزياء مثل كرار نوشي وأطباء التجميل مثل رفيف الياسري ورشا الحسيني، وبالنسبة لربط قتل هؤلاء باغتيال العلماء والقادة فأنا ذكرت أن القضية تسلسلية فحينما ننغمس بالتشاتم بسبب قتل المشاهير اللذين أصبحو للأسف أهم من العلماء سوف نهمل العلم ولا نحمي رجاله بالتالي يتخلف البلد أكثر، وإلّا إن كنت ناعياً فأولى بي نعي الشهيد المغوار أبو تحسين الصالحي شيخ القنّاصين العراقيين ورثاء القائد البطل فاضل برواري الذي يساورني شك بأنَّ وفاته نتيجة سم ليست طبيعية بسبب عدم انقياده لضغط عائلة مسعود بارزاني.