بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
كانت حفيدة رسول الله صلى الله عليه وآله بحكم مواريثها وخصائصها من أعظم وأجلّ النساءفي دنيا الإسلام.
1. أقامت صروح العدل، وشيّدت معالم الحق.
2. أبرزت قيمالإسلام ومبادئه على حقيقتها النازلة من رب العالمين.
3. نبذت زينةالدنيا ومباهجها مقتدية بأبيها أمير المؤمنين وأمها فاطمة الزهراء عليهم السلام.
ورغم المحن وأمرّألوان المصائب التي ألمّت بها.
ها هي بطلة كربلاء تتضرّع بخشوع إلى الله تعالى قائلة: اللهم تقبل منا هذا القربان.
ومن عظيم صبرهاوإيمانها الذي يبهر العقول أنها أدّت صلاة الشكر إلى الله تعالى ليلة الحادي عشر من محرم على ما وفّق أخاها ووفّقها لخدمة الإسلام ورفع كلمة الله.
ومن منا لا يعرف شجاعة العقيلة وجرأتها، وهي التي لمّا مثلت أمام الإرهابي والمجرم ابن مرجانةاحتقرته واستهانت به قائلة: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيّه، وطهّرنا من الرجس تطهيرا، إنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر،وهو غيرنا يا ابن مرجانة.
( تاريخ الطبري : 6 :263 .)
وإلى موقفها في بلاط يزيد وخطابها الثوري الخالد الذي هز العرش اﻷموي، وكشف الواقع الجاهلي ليزيد.
لقد سجلت حفيدة رسول الله بمواقفها وكلماتها فخرًا للإسلام وعزًا للمسلمين ومجدًا خالدًا للأسرةالنبوية الشريفة. فألف سلام عليك مولاتنا وكل العزاء لمولانا المهدي المنتظر عجلالله فرجه