كُلش
لساره
لم نكن ندرك بأن الورود تموت
متأثرة بجراحها
هنا، اسلمت روحها للضوء
مشرعة ذراعيها للرحيل
لم يبق غير
بقايا عطر مخضب
و شهقة تتشضى في العتمة.
أيها التاريخ
هل حقا اهترأت أيامك...!
هل انتحرت تفاصيلك التي كانت من أنفاس البشر....؟!
أيها التاريخ...
لم تعشق دوما أن تحترق....
أن تندثر...!!!