راوضيه،
لتمسي النيران مواقد دافئة، هادئة، يستريح بدفئها المشردين من سلاطين الليل.
لم ترعبه فكرة ان لا يغدو أليك ، أطمئن ، بكل أصيل و أغاني السهر سيحذو
لكن تتعبه إخطاره ان يأكله التعب،
و ينهشه الظن و يكسره الخوف
و يلفظ رمق الغوث غريبا و لا يصل أليك...!
ستذكرينه ذات خيبة، كيف كان يبلل ثيابك محيا و تبتسمي
بل كان يتعمد يكون مرزا ، يجري بين قدميك خجلا
يرمي لتذكريه أحمق، بل يكفيه ان تتذكري..؛
تعلم كيف تتمسك بقوه بهدفك. مهما كان كبيرا ومستحيل ...