يبدو الهواء رقراقاً كالدموع يا الله !
ذرات النور التي تدغدغ وجهي، ما تلبث أن تكون ملائكة تحطُ أجنحتها فوق صدري ...
لون الله شفافٌ أكثر مما كان أزرقاً برأسي
كان لا بُد أن أنحني لله لكن جسدي أتخذ وضع صلبِ المسيح حين نويتُ السجود
أتصلِبُ بجسدي كل فكرةٍ يا الله ؟!
-أبتسم الله -
وأحنى ظهرهُ الكبير، للهِ ظهرٌ كبير يحمل فوقه جبالاً من الأيتام عرفتُ ذلك منذ أن ميزتُ وجهي بينهم ...
ماتت الحبال بكفه، لله كفٌ ككف أمي - يا أماه، يا الله ! -
ألتقطني الله، وضعني فوق ظهره أصبحت بين أكتافك حبّاً الأن يا الله !