من المشرفين القدامى
بياض الثلج
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: ❤ In his heart ❤
الجنس: أنثى
المشاركات: 17,457 المواضيع: 7,913
صوتيات:
7
سوالف عراقية:
0
مزاجي: ماشي الحال
المهنة: موظفة
أكلتي المفضلة: تشريب احمر
موبايلي: نوكيا5
آخر نشاط: 23/May/2020
الدوام الثنائي والثلاثي يربك العملية التربوية ..وزارة التربية تصرف أموالاً طائلة على
المراقب العراقي – حيدر الجابر
من المقرر أن يبدأ الدوام للموسم الدراسي الجديد 2018 ـ 2019 يوم الأحد المقبل، إذ سيتوجه ملايين التلاميذ والطلبة الى مدارسهم التي لم تشهد أي تجديد أو اضافة، فقد ركزت وزارة التربية كل اهتمامها على تغيير المناهج سنوياً، بينما أهملت الابنية المدرسية بالكامل، وهكذا اضطرت مديريات التربية الى التوجه نحو الدوام الثنائي والثلاثي في العديد من بنايات المدارس، وكذلك استخدام الكرفانات لتعذر بناء مدارس جديدة.
وتقول الست ماجدة العبودي مدير مدرسة ابتدائية في مدينة الصدر لـ(المراقب العراقي) ان «البناء المدرسي يؤثر في العملية التربوية وتلقي الطالب بالتفاعل والإقبال على الدراسة مع وسائل التوضيح». وأضافت: «الطالب لا يحرص على الممتلكات المدرسية لعدم شعوره بالانتماء للمكان، فالأبنية قليلة وصغيرة والأعداد كبيرة»، موضحة ان «الدوام الثلاثي يقلل حصص الدراسة وفرص الاستراحة و وقت تقديم وعرض الدرس بالشكل الذي لا يسمح للمدرس بتقديم المعلومة المناسبة». وتابعت العبودي: «الطالب هو المتضرر الأول من الدوام الثلاثي»، وبيّنت ان تغيير المناهج له تأثير سلبي على الخطة التربوية وعلى المعلم والطالب، وبينت: «سابقاً كان التغيير يجري كل عدة سنوات وبضع صفحات، بينما اليوم يتم التغيير سنوياً ويسبب ارباكاً».
ويتم تغيير المناهج سنوياً، بأموال وكلف طائلة، بينما لا يتم توفير المنهج الجديد بالوقت المناسب، فقد تم تغيير منهج اللغة الانكليزية هذا العام وحتى الآن لم يتم تسليم الكتاب للمدارس مع ان الدوام سيبدأ الاسبوع المقبل. ويؤكد عضو لجنة التربية في مجلس محافظة بغداد ماجد الساعدي، ان مشكلة الابنية التربوية لن تنتهي عاجلاً أو آجلاً، لافتاً الى ان بإمكان وزارة التربية صرف أموال تغيير المناهج على الابنية المدرسية وسيتم حل جزء من المشكلة. وقال الساعدي لـ(المراقب العراقي): مشكلة الابنية المدرسية بعيدة الحل بسبب قلة التخصيصات المدرسية، وقرار 347 الذي منع قيام الدوائر بتنفيذ مشاريع جديدة، مع توقف مشروع 1 تربية لبناء 229 مدرسة في بغداد، الذي تنفذه وزارات التربية والصناعة والاسكان، وأضاف: هذا تسبب بإرباك العملية التربوية، لذلك توجد اختناقات تم حل جزء منها بالكرفانات، موضحاً ان بغداد لوحدها تحتاج الى ألف مدرسة تقريباً، وهذا القرار اتحادي يعتمد على التخصيصات المالية. وتابع الساعدي: «يتم صرف أموال طائلة على تغيير المناهج، بينما كان يمكن تحويلها للأبنية المدرسية ولأمكن حل جزء من المشكلة»، وبيّن ان «تغيير المناهج يحتاج الى ابنية ملائمة وكادر تدريسي متكامل والى ساعات درس كافية»، مؤكداً ان المنهج الدراسي يتغيّر بينما لا تتغير أرضيته المناسبة من كوادر وأبنية ومختبرات ووقت.