النتائج أظهرت ان تجديد ولاية طالباني يحظى بتأييد واسع.. وتنافس حاد بين معصوم والهاشمي على البرلمان
استطلاع عراقي: علاوي متقدم بأقل من 3 نقاط على المالكي في سباق رئاسة الوزراء
بغداد - العالم
اظهرت نتائج استطلاع اجراه مركز عراقي للبحوث تقدم زعيم القائمة العراقية اياد علاوي بواقع اقل من 3 نقاط على غريمه زعيم ائتلاف دولة القانون نوري الماكي في ما يتعلق بالشخصية التي يفضلها العراقيون لتولي منصب رئيس الوزراء.
وجاء في نتائج الاستطلاع الذي اجراه مركز الشرق للبحوث التسويقية، وارسل نسخة منه الى "العالم" أمس الثلاثاء ان 33.2 % من العراقيين يؤيدون تولي علاوي رئاسة الوزراء، في مقابل 30.7 % لصالح المالكي، بينما حصل عضو ائتلاف دولة القانون جعفر الصدر على اصوات 2.2 % من افراد العينة المستطلعة الذين يبلغ عددهم 1150 شخصا موزعين حسب اعداد السكان لمحافظات العراق. وكان آخر استطلاع اجراه المركز المذكور في شهر حزيران (يونيو) الماضي بشأن الشخصية الاكثر شعبية بين العراقيين، اظهر تقدم المالكي على علاوي بنحو عشر نقاط. لكن استطلاع آب الجاري اظهر نتائج مغايرة.
وقال المركز الذي يعمل في هذا المجال داخل العراق منذ نحو خمس سنوات ان الاستطلاع الذي اجري في المدة من 15 آب الجاري ولغاية 23 منه، اظهرت نتائجه ان 49 % من العراقيين يدعمون رئيس الجمهورية جلال طالباني في الحصول على ولاية ثانية، بينما كان أقرب منافسيه رئيس الوزراء نوري المالكي الذي نال تأييد12.6% لشغل منصب رئيس الجمهورية، في حين حصل طارق الهاشمي على تأييد 10.7 % وحصل علاوي على 9.2% للمنصب نفسه.
واظهرت النتائج تنافسا حادا بين القيادي في التحالف الكردستاني فؤاد معصوم والقيادي في العراقية طارق الهاشمي على منصب رئيس البرلمان. اذ أيد الاول 11.3 % من افراد العينة، بينما حصل الثاني على اصوات 11.1 % لشغل هذا المنصب، في حين نال علاوي 7 % من الاصوات وعادل عبد المهدي 6.9 % واياد السامرائي 5.1 % ورافع العيساوي 3.3 %.
وردا على سؤال حول اي القوائم هي المعنية بتشكيل الحكومة قال 49 % انها القائمة العراقية، فيما قال 42.1 % انه التحالف الوطني التي تضم دولة القانون والائتلاف الوطني. وعن رؤية العراقيين بشأن أزمة تشكيل الحكومة والسيناريوهات التي يفضلون في هذا الملف، قال 30.6% منهم انهم يؤيدون تشكيل حكومة انقاذ وطني باشراف الامم المتحدة اذا ما استمرت ازمة تشكيل الحكومة، بينما ايد 24 % مشروع تقاسم السلطة بين علاوي والمالكي، وقال 24 % ايضا انهم يؤيدون استمرار المفاوضات بين الكتل الفائزة مهما طالت المدة، في حين فضل 20.5 % الغاء نتائج الانتخابات واعادتها مرة أخرى. الى ذلك، اظهر الاستطلاع 53.1 % يرفضون انسحاب القوات الاميركية من البلاد، فيما يوافق 46.2 % على ذلك. واعتبر نحو 59.85 ان الوقت "غير مناسب" لهذا الانسحاب، في حين رأى 39.5 ان الوقت "مناسب". وانسحبت آخر كتيبة اميركية مقاتلة من العراق الخميس الماضي. وهي الكتيبة الرابعة سترايكر التابعة للفرقة الثانية مشاة. وفي شأن تأثير الانسحاب على الوضع في العراق، رأى 51 % انه سيترك تأثيرا سلبيا، فيما اعتبر 225.8 % ان الأثر سيكون ايجابيا. وابدى 17,7 في المئة اعتقادهم "بعدم وجود تاثير".
وفي النتائج ايضا، قال 39.8 % من العراقيين ان الرئيس الاميركي باراك اوباما مهتم بالاوضاع في العراق، بينما ذهب 41.95 الى عكس ذلك.
alalem