ليلة سقوط العمالقة.. ليغانيس يفاجىء برشلونة وإشبيلية يذلّ الريال
المصدر: أ ف ب
فجر ليغانيس صاحب المركز الأخير مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيقه فوزا تاريخيا على ضيفه برشلونة المتصدر وحامل اللقب 2-1 وألحق به الخسارة الأولى هذا الموسم الأربعاء على الملعب البلدي "دي بوتاركي" في مدريد في المرحلة السادسة من الدوري الاسباني لكرة القدم.
وقلب ليغانيس الطاولة على برشلونة وحول تخلفه بهدف للبرازيلي فيليبي كوتينيو الى فوز بهدفين في 68 ثانية للمغربي نبيل الزهر وأوسكار رودريغيز.
وهو الفوز الأول هذا الموسم لليغانيس، الذي كان يملك نقطة واحدة قبل مباراة أمس، والأول في 5 مواجهات مع برشلونة (خسر الأربع الأخرى)، فتخلص من المركز الاخير وانتقل الى السابع عشر.
وبات ليغانيس الفريق الوحيد الذي تغلب على القطبين ريال مدريد وبرشلونة في عام 2018 بعدما كان أخرج النادي الملكي في مسابقة الكأس الموسم الماضي بالفوز عليه 2-1 في اياب ربع النهائي بعدما كان خسر امامه صفر-1 ذهابا.
في المقابل، فشل برشلونة في الفوز للمباراة الثانية على التوالي بعد سقوطه في فخ التعادل أمام جاره الكاتالوني جيرونا 2-2 الأحد، علما بأنه كان متقدما 1-صفر لنجمه الارجنتيني ليونيل، ورد ضيفه بثنائية للاوروغوياني كريستيان ستوياني قبل ان ينقذه جيرار بيكيه بإدراك التعادل.
ومرة أخرى، أخفق مدرب برشلونة أرنستو فالفيردي في فلسفة المداورة في التشكيلة بإبقاء الثلاثي الأساسي جوردي ألبا والأوروغوياني لويس سواريز والبرتغالي نيلسون سيميدو على مقاعد البدلاء، حيث لعب سيرجي روبرتو والبلجيكي توماس فيرمايلن ومنير الحدادي مكانهم، قبل ان يضطر الى استبدال الاخيرين بسواريز وألبا دون ان ينجح في تفادي الهزيمة.
وكان فالفيردي أبقى في المباراة السابقة كوتينيو والكرواتي ايفان راكيتيتش وصامويل اومتيتي على مقاعد البدلاء مفضلا عليهم الوافدين الجدد التشيلي ارتورو فيدال والبرازيلي ارثر والفرنسي كليمان لانغليه الذي طرد اواخر الشوط الاول وكان نقطة التحول في المباراة.
وبقي برشلونة في الصدارة برصيد 13 نقطة بفارق الأهداف امام شريكه وغريمه التقليدي ريال مدريد الذي يحل ضيفا على اشبيلية لاحقا.
وتختتم المرحلة اليوم الخميس بلقاءات ألافيس مع خيتافي، وبلد الوليد مع ليفانتي، وجيرونا مع ريال بيتيس.
إشبيلية يذل ريال
وعلى ملعب "رامون سانشيث بيثخوان"، لم تكن حال ريال مدريد أفضل، ومني بدوره بخسارته الاولى هذا الموسم وكانت مذلة امام الفريق الاندلسي الذي حسم نتيجتها في الشوط الاول.
وهي المرة الاولى التي تتلقى فيها شباك ريال مدريد 3 اهداف في الشوط الاول في الليغا منذ نوفمبر 2003 وكانت أمام اشبيلية بالذات على الملعب ذاته وانتهت وقتها المباراة بفوزه برباعية نظيفة.
وجاءت خسارة النادي الملكي في توقيت غير مناسب، لأن قمة نارية تنتظره السبت أمام جاره أتلتيكو مدريد. وبدا واضحا تأثره بغياب صانع ألعابه إيسكو الذي خضع لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية والتي ستبعده عن الملاعب لنحو شهر.
كما دفع ريال مدريد غاليا ثمن الأخطاء الدفاعية التي كلفته 3 أهداف وكانت الغلة مرشحة لتكون أكبر بالنظر الى الفرص التي أهدرها مهاجمو اشبيلية وتألق الحارس البلجيكي ثيبو كورتوا في التصدي لكرات أخرى.
وفرض المهاجم الدولي البرتغالي أندريه سيلفا نفسه نجما للمباراة بتسجيله ثنائية في 4 دقائق رافعا رصيده الى 6 اهداف منتزعا صدارة الهدافين.
وافتتح سيلفا التسجيل من مسافة قريبة بيمناه اثر تمريرة من القائد خيسوس نافاس على يسار كورتوا، ثم أضاف الثاني عندما استغل كرة مرتدة من كورتوا بعد تسديدة لنافاس فتابعها بيمناه داخل المرمى.
وردت العارضة كرة فرانكو فاسكيز، قبل ان يعزز الدولي الفرنسي التونسي الاصل وسام بن يدر بالهدف الثالث مستغلا كرة رأسية لفرانكو فاسكيز خلف الدفاع تابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى.
وحاول ريال مدريد على استحياء تدارك الموقف في الشوط الثاني، وسجل الدولي الكرواتي لوكا مودريتش المتوج بجائزة افضل لاعب في العالم الاثنين، هدفا ألغاه الحكم بعد اللجوء لتقنية المساعدة بالفيديو، وأهدر الويلزي غاريث بايل فرصة تقليص الفارق من انفراد حيث سدد في الحارس.
ولم تنفع التبديلات التي قام بها المدرب جولن لوبيتيغي باشراك لوكاس فاسكيز وداني سيبايوس والدومينيكاني ماريانو دياز، بل انه اضطر الى اكمال المباراة بعشرة لاعبين اثر اصابة المدافع البرازيلي مارسيلو.
وألحق فياريال خسارة مذلة بمضيفه أتلتيك بلباو بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها بابلو فورنال والارجنتيني خوسيه راميرو فونيس موري والكاميروني كارل توكو إيكامبي.
وفرط فالنسيا في فوزه الاول هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل امام ضيفه سلتا فيغو 1-1.