قال باراك للإذاعة الاسرائيلية: "إن الوضع جيد في الجنوب مقارنةً بالماضي لكن حقيقة نجاح المنظمات الارهابية بين الفينة والأخرى في إيقاع أضرار و إزعاج المواطنين يتطلب عملية أخرى." ولكنه أشار في الوقت نفسه الى ان: "التطورات في المنطقة كلها غير مشجعة، وأن من مصلحة إسرائيل خفض التوتر بقدر الإمكان" مؤكداً ان اسرائيل هي "الدولة الأقوى في الشرق الأوسط". وعلى الصعيد ذاته قال الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس في تصريحات صحفية إن "على غزة الاختيار بين تحقيق التنمية أو الاستمرار في التعامل كمصدر للإرهاب و قتل الآخرين." وشدد بيريز على أن اسرائيل لن تقف "مكتوفة الأيدي أمام الهجمات الصاروخية التي تنطلق من قطاع غزة صوب الجنوب الاسرائيلي." هذا وهدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس "بدفع الثمن" لقاء تجدد الصواريخ من القطاع. وقال نتنياهو في مستهل لقائه مع ممثل الرباعية الدولية توني بلير: "حركة حماس المدعومة من ايران اطلقت علينا الصواريخ و لا زالت تطلقها ولن نسمح لهم بالتسلح ولن تكون محصنة امام ضرباتنا و سنقوم بمعاقبته وهم يدركون اننا نستطيع عمل ذلك." وأكد الناطق باسم الجيش الاسرائيلي، آفيخاي ادرعي، قوة الهجمة الاسرائيلية القادمة على قطاع غزة. وقال ادرعي للصحفيين إن: "الجيش سيرد بحزم على استمرار اطلاق الصواريخ " مشيراً الى ضلوع حركة حماس في عمليات الاطلاق. وكانت اسرائيل قد صعدت من عملياتها في قطاع غزة مند عدة أيام ما أسفر عن مقتل سبعة العديد، فيما أعلنت اسرائيل وقوع خمسة اصابات في صفوف الاسرائيليين، بسبب إطلاق الحركات الفلسطينية صواريخاً باتجاه الجنوب الاسرائيلي.