خدمتك يا حسين هي أكبر ضمان
مـظـلـوم... انـتـه الـغايه
بـغير حبك كل عمل ما ظن يفيد
حـته لو يطلع ألف طاغي و يزيد
حبك اويه اعضانه مسره الدم سره
عـالـعـهد وياك دنيه و آخره
الهدف واضح من مشينه بسجتك
يـا حسين و من نقيس امصيبتك
خـدمـتـك غايتنه مندور ربح
الـليل كلما طال هم يطلع صبح
يـا حـسين ابثورتك معنه الثبات
و إسـمك ابكل زمن نبراس الأباة
نحيي ذكرك سيدي رغم الظروف
و لو يزرعون الدرب نار و سيوف
هـاك هـذا الـعهد يبن المصطفه
يـا دوه اجـروح الفراق النازفه
طـال يـحسين الهجر و الإنتظار
يـحـسين انادي بالغربه الأنصار
لـلـتـريد اتعيش برياض الجنان
مـحـروم ...انـتـه الـغـايه
و احـنه خدامك و أبدن ما نحيد
و خـله كلما يكصي ويانه الزمان
صـابرين اشما سده اعلينه و جره
يـمـن حبك بالقبر رحمه و أمان
و احـنه نترجه الشفاعه بخدمتك
ايـهون كل الألم و اتهون الاحزان
الـزمـن يـشهد و النوايه تتضح
و يكشف الناس اللي قبلت بالهوان
لـلـتـريد اتعيش بالعزه الحياة
امـصـيـبتك يبقه الزمن يرويها
قـسم لازم نعتني لرض الطفوف
كـربـلـه دم و غضب نسقيها
سيدي أنصارك بعد هي اعله الوفه
يـمـتـه نـرجـع يمك انداويها
و ابـسـمانه طلعت انجوم النهار
وشـوكـت حادي الفرج يحديها