رايــــــد بــأمـــره
مـحـمـد يـنـادي يـا حسين
و شــعــنــدك ســيـره
مـحـمـد لخوه احسين بعيونه يصد
سـاعة وداع امن الخو ايحب ينشد
مــن تـودعـنـي
افـراق الأخـو يـضـر بـالحال
تـوديـعـه جـمـره
و مـحـمد ايشوف الأخو ليل انهار
صـحـبـته بديوانه تشوفه بالدار
ايــخــاطــب عـضـيـده
يـقـلـه يـالـعـضـيد اتروح
و هــالــرحـلـه خـطـره
و احـسين يحجي ويَ العضيد يقله
انـظـر اسيوف أهل الغدر منسله
و الــرحــلـه لـلـطـف
مـا تـدري بـصـحـاب ايزيد
رادت الــغــدره
هـذا الـدعـاني أطلع من أوطاني
بـولاد عـمـي بـإخوتي ابشباني
و ابـوطـن جـــدي
يـا خـويـه ظـل بـهـالـحال
حــالــتــي و صــبـره
مـحـمد يقله اتروح عني و اتغيب
اتخلف اجروح ابقلبي عقبك مطيب
لا عــشــت بــعــدك
يــا ريـت خـويـه يـاريـت
ابــخــاطــره و كـسـره
تـتـسـله إنته بخوتك و الأحباب
و آنه أعيش اعله الأمل و لأعصاب
أبــقــه ابــونــيــنـي
يـنـطـيـك قـلـبـك ينطيك
ابــنــيــت لـبـصـدره
يـا حسين حاجيني يبن عالي الشان
لـو تـظل هاي العايله و الرضعان
خــلــهــا ابـوطـنـهـا
مـو شـايـفـه حـر و أتـعاب
و شــعــنــده نــظـره
يـا حسين هاي إختك وديعة حيدر
مـا سـكنت الخيمه ولا شافت بر
و شــقــلــت لــيـهـا
جــانـت ابـيـت الـكـرار
ابــزيــنــب الـكـبـره
و هـذا الـرضيع الماخذه ويَ امه
و خاف الأرض ما بيها ماي و يضمه
يــا خــويــه طـفـلـك
مـحـمـد و لا عـنـده أخـبار
يــنــقــطــع نــحـرهاعــضــيــده يـخـبـره
لاويـن رايـح لاويـن
اعــضــيــده يـخـبـره
كـلـه عواطف كله حب كله ود
بـهـالضعن خويه وين رايد تقصد
جــــن تـصــدعـنـي
ايـخـلـي الـجـرح بـالـدلال
اعــضــيــده يـخـبـره
و متلهف اعله الأخو و متولع صار
و اشـلـون بفراقه يشوف استقرار
يــمــه يـريـده
و قـلـب الأخـو ايـظل مجروح
اعــضــيــده يـخـبـره
مـا يـحـمـل ايقله أخوك الذله
يـو دمـي يجري بهالأرض يو رحله
يـا خــويـه أشــرف
شـتـريـد خـويـه شـتـريد
اعــضــيــده يـخـبـره
بـعـيـالـي و بأطفالي و برضعاني
يـا خـويه و إنته اللي تظل بمجاني
اتــظــل إنــتـه بـعـدي
و اشـلـون تـصـفـي الآمال
اعــضــيــده يـخـبـره
اتـخلف ابقلبي وحشتك و التعذيب
اتخلف عليله اتضيع بعدك و اتسيب
يــا خــويــه أفــقـدك
يـا حـسـيـن ويـاك امـشيت
اعــضــيــده يـخـبـره
تـتـسـله بوجوه الشبيبه الأطياب
الأمـل يهضمني و يبجيني امصاب
و بــســهــر عــيـنـي
اتـعـيـف الأخـو الـيهتم بيك
اعــضــيــده يـخـبـره
الـيا سبب ماخذ عايله من الأوطان
بديارها و تمشي ويَ الأخوه الفرسان
خــلــهــا بـأمـنـهـا
خـاف الـسـفـر بـيه إرهاب
اعــضــيــده يـخـبـره
و لا مـثـل زيـنب بالخدر تتخدر
و لا عـيـن جـار الطولها يتفكر
اشــيــجـري عـلـيـهـا
تـطـلـع الـيـوم امـن الدار
اعــضــيــده يـخـبـره
و الـحـر يـبو اليمه يضر بجسمه
و خاف امه تعطش عن ثديها اتفطمه
بــالــعـطـش يـهـلـك
بـهـالـطـفـل ما يدري اشصار
اعــضــيــده يـخـبـره