طفلة 5 سنوات تعثر على قطعة اثرية تعود لـ 160 مليون عام!
في أول رحلة أثرية للطفلة البريطانية إميلي بالدري (5 أعوام حينها والان تبلغ 6 أعوام)، وجدت إميلي قطعة إحفورية نادرة يعود تاريخها لأكثر من 160 مليون عام، خلال حفرها برفشها ومعولها الصغير وبمساعدة والدها جون (40 عاما) هذه القطعة تلائم بناء قصر رملي لا أكثر.
وفور إكتشاف اميلي الاحفورة، مررتها لعالمة جيولوجية ليتضح أن هذه القطعة عبارة عن احدى رخويات "رينيكيا أوديدوس" النادرة التي تواجدت في المحيط خلال العصر الجوارسي. ويقول عالم اثار وجيولوجيا يدعى هولينغوورث الذي قضى حياته في البحث عن الاحافير، بأن هذه القطعة هي الاولى في بريطانيا التي اكتشفت كاملة، بحيث تم اكتشاف مثل هذا النوع سابقا لكنها كانت عبارة عن شظايا.
وتقول اميلي: "لقد شعرت بالحماسة البالغة عندما وجدت الاحفورة، وأطلقت عليها اسم "سبايكي" لأن قيها رؤوس شائكة وحادة". وقد كانت اميلي في "كوستولد واتر بارك" بجانب بحيرة عندما عثرت على القطعة الاحفورية.