السومرية نيوز/ بغداد
حمل النائب عن كتلة التغيير كاوة محمد، الثلاثاء، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية "شق الصف" الكردي، متهماً الحزبين بـ"الاستقتال" على منصب رئاسة الجمهورية والمناصب الأخرى.
وقال محمد في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "منصب رئيس الجمهورية من استحقاق الكرد وهو جزء مهم من السلطة التنفيذية يشغله شخص كفوء ونزيه وذو رؤية وطنية بحيث يكون خيمة لكل العراقيين وحريصا على تطبيق جميع بنود الدستور وخاصة المواد التي تتعلق بتحقيق شراكة الكرد والمكونات الأخرى في القرار السياسي العراقي وحل المشاكل العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية".
وأعرب محمد عن "أسفه لتعامل الحزبين الحاكمين في إقليم كردستان (الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكردستاني) مع هذا المنصب السيادي المهم (رئاسة الجمهورية) من منطلقات حزبية بحتة"، معتبراً أن "الحزبين يرونه عاملاً لتقوية نفوذهما الحزبي والشخصي على حساب مصالح الشعب".
وأشار محمد، إلى أن "هذا الاستحقاق كان من المفترض أن يوحد صف الأحزاب الكردستانية، ويدفعها للاتفاق على شخصية كفوءة ونزيهة بعيدا عن المحاصصة الحزبية"، متهما "الحزبين الذين فشلا في ادارة الاقليم بالاستقتال على هذا المنصب والمناصب الأخرى".
وتابع، أنه "أصبح واضحا للقاصي والداني بأن الحزبين يتحملان سبب شق الصف الكردي وليست الأحزاب المعارضة"، مضيفاً أن "حركة التغيير قالتها سابقا بان هذين الحزبين غير جادين في تشكيل الدولة ويسعيان لاستخدام ورقة الاستفتاء للحصول على مناصب و امتيازات حزبية، واليوم يتأكد صحة قولنا فنراهم بعد سنة من اجراء الاستفتاء يهرولون متلهفين ولاهثين إلى بغداد للمساومة علي حقوق الشعب للوصول إلى غاياتهم الحزبية".