كشف تقرير نشره موقع اخباري لبناني، الثلاثاء، عن دخول لبنان ماوصفه "مرحلة الخطر الإقتصادي الحقيقي"، مرجحة الذهاب الى اعلان حالة الطوارئ "مالياً واقتصادياً".

وقال موقع "لبنان 24" الالكتروني الاخباري ضمن تقرير له، إن "أوساط مطّلعة كشفت عن دخول لبنان بمرحلةٍ من الخطر الإقتصادي الحقيقي"، مشيرة الى أن "هذا الكلام يستند الى عدد من المعطيات التي يبدو أنّها ستذهب ب‍لبنان نحو اعلان حالة الطوارئ مالياً واقتصادياً".


ونقل لبنان 24 عن تلك الاوساط القول، إن "المصارف قد شرعت في الآونة الأخيرة إلى رفع مخزونها من الدولار، وهي تقوم بشرائه مقابل الليرة المحليّة"، موضحة أن المصارف "تستند في خطوتها هذه على معلومات رجحت في الآونة الأخيرة أن مصرف لبنان بدأ الصرف من الإحتياط لديه، وأن البلاد باتت من دون أي تغطية مالية".

وتتخوّف الأوساط، بحسب لبنان 24، أن "يكون لبنان على مشارف مرحلة تشبه أزمة 1991-1992 حين مهّد الخطر الإقتصادي لبدء حقبة سياسية ذات مشروع اقتصادي جديد"، معتبرةً أن "التدهور في الوضع المالي هو أمر مريب وغير مريح ابدا".

واشار التقرير الى أن "كل ما يحصل ولبنان حتى الآن لا يزال بلا حكومة، حيث لا يمكن لأي كان التنبّؤ باقتراب تشكيلها، اذ أن الأمور تراوح مكانها بعدما تيقّن الجميع أن الأزمة اقليمية وليست محض محليّة كما حاولت بعد الأطراف الإيحاء في الفترة الماضية".

وتساءل التقرير "هل يدفع الوضع المالي المتأزّم نحو ولادة قيصيريّة لحكومة الحريري أم أن لأصحاب رؤوس المال والسياسة مخطّطات أخرى؟ .