الامير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز ال سعود
يستخدم عبدالرحمن بن مساعد السؤال كفاتحة للقصيدة وكبداية للقصة الشعرية التي سيوردها في نصه. ومثل هذه الصياغة تحمل حالة مباشرة تماما كقوله:
سألتها..
ليه البحر ساكن عيونك؟!
جاوبتني.. للغرق!
سألتها..
ليه السواد اللي ف عيونك؟!
جاوبتني للأرق!
في هذه القصيدة هناك صيغة حوارية يحرّض عليها السؤال فهو يخلق جدالية ما بين الشاعر وأنثى النص يستكشف من خلالها تفاصيل هذه الأنثى. ونلاحظ أنه ينأى عن الغزل المباشر أو حتى التوصيف الحسي ويميل إلى خلق مفاهيم فلسفية عن الأشياء حتى يكاد يخرج هذا الحوار عن الشأن العاطفي إلى الشأن الفلسفي إلى أن تعيده أنثى النص الى السياق العاطفي بقولها:
أترك كثير الأسئلة
أسأل عن عيوني وكفى.
وعندما تشاهد القيصر كاظم الساهر يلحن ويغني واحده من اجمل ماقدم القيصر هنا تعرف جودة مايقدمه هذا الامير من قصائد