يضرب هذا المثل على بغض الضرة لضرتها، كونها تقاسمها زوجها - أمّا الحكاية أو القصة التي تمخض عنها هذا المثل فهي ان رجلاً طلبت منه زوجته الثانية ان ياخذها لزيارة أهلها في القرية التي تبعد عن قرية زوجها، فأمتثلَ لأمرها وعندما وصلا إلى المقبرة التي يدفن فيها الاموات من قرية الزوج، قال لها سازور قبر زوجتي الأولى واقرأ على روحها الفاتحة، ثم نستريح قليلاً عند القبر وبعدها نكمل مسيرنا - وحين وصلا قبر الزوجة المتوفية جلس الزوج وهو يتحدث معبراً عن حزنه الى القبر- فلم تتحمل زوجتة الثانية هذا الموقف وماكان منها إلّا أن تصرخ بألم فظنَ الزوج إنها تشاركه حزنه - ولما أرادَ أن يهون عليها الأمر أخبرته إن سبب صراخها نتيجة تعرض قدمها لوخزة بعظمة من عظام شريكتها . لتنتشر بعدها هذة القصة بين القرى فكان (عظم الشريكة) مثلاً ولم يزل .