هجوم الأهواز: الإمارات ترفض الاتهامات الإيرانية وتنظيم "الدولة الإسلامية" يؤكد مسؤوليته بمقطع مسجل
نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" تسجيلا مصورا لثلاثة رجال داخل مركبة قال إنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ الهجوم على العرض العسكري في إيران. وعلى صعيد آخر رفضت الإمارات المزاعم الإيرانية التي تشير إلى تورطها في تدريب مسلحين لتنفيذ هجوم مدينة الأهواز الإيرانية الذي راح ضحيته 29 شخصا على الأقل وأَصيب 57 آخرون، بينما أدانت قطر والكويت وسلطنة عمان الهجوم ووصفوه بـ"الإرهابي".
أكد تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن هجوم الأهواز في إيران عبر تسجيل مصور يظهر ثلاثة من عناصره داخل مركبة. ووفقا للتسجيل المصور الذي نُشر بعد الهجوم على الحرس الثوري في مدينة الأهواز الإيرانية أمس السبت، تحدث رجلان باللغة العربية عن الجهاد بينما تحدث الثالث بالفارسية قائلا إنهم سيستهدفون قوات الحرس الثوري الإيراني.
وفي الوقت نفسه، نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش مزاعم إيرانية تشير إلى تورط الإمارات في تدريب مسلحين نفذوا الهجوم على العرض العسكري في جنوب غرب إيران.
وقال قرقاش في تغريدة على تويتر "التحريض الرسمي ضد الإمارات في الداخل الإيراني مؤسف ويتصاعد عقب هجوم الأهواز في محاولة للتنفيس المحلي". وأضاف "موقف الإمارات التاريخي ضد الإرهاب والعنف واضح
واتهامات طهران لا أساس لها".
تنديد خليجي بالهجوم
على صعيد آخر، أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي طال مدينة الأهواز وسقط خلاله 29 قتيلا.
وأكد مصدر مسؤول وزاري في الكويت، في بيان صحفي، إدانة بلاده للهجوم انطلاقا من موقفها المبدئي الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه.
أما وزارة الخارجية العمانية فقد أعلنت في بيان أيضا رفضها لكل أشكال الإرهاب والعنف في أي زمان ومكان.
وأعرب الحوثيون في اليمن عن تضامنهم مع الحكومة الإيرانية بعد الهجوم. وأضافوا في تغريدة أن أعمال الإرهاب والاغتيالات بكل أشكالها ومنفذيها تمثل أخطر تهديد على السلم والأمن الدوليين والشعوب.
وترجح طهران فرضية تورط انفصاليين عرب في الهجوم الذي استهدف السبت عرضا عسكريا في مدينة الأهواز بجنوب غرب البلاد، وأسفر عن مقتل 29 شخصا، متهمة أيضا دولة "صغيرة" في الخليج بالوقوف وراء هذا العمل الإرهابي.
فرانس 24/ أ ف ب