بصرتنا المنكوبة
بصرتنا مغبونة ولم تعرف الراحة
تجمعت عليها كل أساليب الوقاحة
انحرمت من أثمن شيءُ بالوجود
فقدت الماء الموصي به رب الوجود
وتنضح اليوم دم بدل الآلام
وتنادي ياقوم هل من شخص مقدام
بقينا للأسف بلا معيل
لم يتحرك الزمن بنا خطوة ولاميل
ونكرر الدعوة ونحن أهل الخيرات
جالسين على كنوز من النفطات
لا يفيد البكاء على الحسين
لاننا نرى الظلم بكل الميادين
جلسوا على الكراسي واخذوا الغنيمة
ومن يعرف هذا البلد يمر باعظم هزيمة
يكفي ذلة وكثر المطبات
ترى الصخر تفتت من الاهات
غالي حبك بكل بيت ومدينة