كتبت هذه القصيدة أعجابآ بقارئة الفنجان
قارئة الأحزان
سأتلوا عليكم قصتي
ولكن بطريقة القبان؛؛؛
ذهبت ذات مره..
لقارئة الفنجان!
كي تقرأ لي فنجاني
وما يخبئ هذا الفنجان؟
بسم الله إبتدأت
ونطقت بآيات الرحمن
وقالت...
قبل أن تقرأ لي.
مالك هكذا !!
كالشجر بلا أغصان
ثم نظرت بفنجاني
وقالت...
ياولدي
أمامك طريقان
طريق الهجر.
وطريق الحرمان
أ أنت عاشق!!
قالت
أجبتها
لحدود الهذيان
وقالت
ستقضي عمرك بالأحلام
مرة ومرة بالأوهام
إنساها ياولدي
وأخرج من بئر الحرمان
قلت
كيف؟
وهل يكون الشجر بلا أغصان
وهل يرتوي بالسم الضمأن
فكفى يا قارئتي كفى
هذا كفران
وقالت
إن عشقها مستحيل
والطريق إليها طويل
تقصر خطاك وتستطيل
قلت قفي يا قارئة الفنجان
مال لفناجني لايخبئ
سوى الأحزان
فقالت دعني أجرب
شئ آخر
أ تؤمن بالإعراب
سأعرب لك إسمك
ميم مفقود
ظاء ظائع
فاء فرود
راء راقد
في بئر الإحزان