لنْ أقف
عندَ منتصف الطريق
لنْ أقف
رغمَ انَّ الحبَّ
في وحشةِ الطريقِ
خوف
رغمَ أنَّ الجرحَ
لا زالَ كبيراً سيدي
وبينَ المآقي
دموعٌ لمْ تجفْ
*******
هلْ رأيتَ طفلاً
فاظتْ روحُة
على صدرِ الشهادةِ
مرتين ..
في وادٍ
غير وادي الرافدين
مرةً بالأمسِ القريبْ
وقبلها مرةً
يومَ الطف
*******
ساكملُ سيري ..
سيدي
واحملُ زادي
يا بلادي .. يا ودادي
من ثراك الأسمر
فبينَ الثنايا
وبينَ الحنايا
صوتُ عراقيٍ هتف
ليس خوفاً
ليس ضعفا
ربَّما الوقتُ .. أَزَف
ثامر الخفاجي