**267***أنا أصنّفك من المثاليين
1***أابقَ مثاليا ،، ولو سلبوك ،،المثالية جَمالٌ والجمال لله ،،،،،،أنا أصنّفك من المثاليين ،وأنت تكره أن يكون المال سيّدا أو الجاه ،،بل الأسياد هم الرائعون المثاليون ،،الذين يحبّون كلّ قيمة حقيقية لها اتصال بما يحبّ الله ،،والأغنياء وهم يمشون في الشوارع لا يعطون الناس شيئا ،،وأهل الجاه لا يُعينون إلاّ أن تعينهم أو تصفّق لهم ،،،،بل يغلب على هؤلاء الأنانيّة وأخْذ ما بأيدي الضعفاء ،،،وما اصطفّ الضعفاء على طابور الفقر والحاجة،،،سنينا لو كان الأغنياء والأقوياء عادلين ،،! وما نُهِبَتْ خزائن الحياة لو كان الأقوياء شُرفاء قانعين ،،وما انغلب الضعيف إلاّ لأنّ الأقوياء غَلبُوا على قانون العدالة ،،،فصار القانون كأنما خُلِقَ للضعيف - لقتله لا لإحيائه -.
..فلا تحبّ أن تكون منهم ،،،أتحبّ أن تكون غولاً ،،،،وغدا عند الله ،،هل يدخل غولٌ الجنّة ...!!بل يدخلها مع الضعيف العادل قويٌ عادل ،،،،العدالة والمثالية ،،والصلاة هم الذين يدخلون الجنّة ء،،يدخلها من كانوا هنا مع الله وليس مع أنفسهم ...الشرّيرة !أقوياء أغنياء كنّا أم فقراء
2**لا يحّررنا من افكارنا إلاّ أفكار أخرى ،،لا بدّ لنا من أفكار ،،هي طرقنا التي نمشي فيها ،،أيمشي أحدٌ بدون طريق ! ،،،ولكن نرجو أن لا ندَع حقيقة ،،،!مقابل باطل ،،
والأحلام نستبدلها استبدالاً ،، فكيف نعيش بلا أحلام ،،هي حياتنا الخاصّة ،، داخل حياتنا الكبرى بين الناس ،،وتحت السماء ،،وأحلامنا وأفكارنا ،،بناء ثقافتنا التي تتأثّر وتتغيّر
**3*****بعد أن بنى قصره الكبير وجمَع مالا ،،وقف على بابه وقال: ،،اطمأنَنْتُ على نفسي وعرفْتُ ما أنا هنا ،،...ولكنْ ،،ما مصيري ! ما سأكون بعد الموت
..
!،،المصير ،،ماذا تكون بَعْد الموت القادم ،،.أن تكون حيّا في الجنة ،،مع الخالدين
.وللجنّة طريقٌ يجب أن تسلكها ،،تلك طريقٌ فيها الله ،،وإذا مشَيْتَ فيها يعلّمك الله و هو معك فيها ،،فامتلِىءْ بكلامه وسلامه ،،ثمّ فِضْ على مَن حولك كماء الجدول أينما يذهب يسقي أرضاً،،
..
فالله للجميع وليس لك وحدك ،،ولا تصير حياتك مع الله إلاّ إذا جعَلْتَ المعروف من أجله ،،وإذا صار الإسلام ميزانك الذي يزن المعروف والحق،،فقد حلَّتْ فيك أرادة الله بدل إرادتك ،،،ومَن أضاع الله أضاع تلك الطريق ،،
..
..لحظة ليست مع الله ،،ألقِها في القِمامة ،،فكلّ ما خلاه كاذب وكلّ مَن تَرى بعد أعوامٍ يزول ،،لو عقُمَتْ الوالدات ،،! وطريقٌ خادعة منقطعةٌ بَعد حين ،، !!،،هي طريق الأموات الذين لا يعودون للسماء .........!!
..
الكاتب / عبدالحليم الطيطي