دراسة: المسحة الفموية تتنبأ بمستقبل الطفل مع البدانة
روتانا – شيماء رزق
توصلت دراسة حديثة، إلى أن مسحة الفم يمكنها التنبؤ بمستقبل الأطفال مع البدانة حيث اكتشف علماء في جامعة ولاية بنسلفانيا، أن الكائنات الحية الدقيقة غير المؤذية، التي تعيش في فم الطفل البالغ من العمر سنتين، تكسبه وزنا أسرع من أقرانه.
وأظهرت الطفرة الأخيرة في بحوث ميكروبات الأمعاء، أن الكائنات الدقيقة، تشير إلى الهضم السليم، والنظام الغذائي، لذا درس الباحثون إمكانية الاستفادة من المسحة الفموية، في إجراء اختبار للتنبؤ بمخاطر السمنة لدى الأطفال مستقبلا، بما يسمح للأطباء بوضع نظام غذائي صحي لهم، في وقت مبكر.
ويقول الباحثون إن الأطفال الذين يمارسون التمارين الرياضية، ويأكلون بشكل صحي، ابتداءً من سن مبكرة، ينعمون بشكل أكثر صحة لحياتهم، مؤكدين أن معرفة مرض أو قلق صحي مبكر، أفضل بكثير حيث يسمح بالتدخل قبل أن يحدث تطور خطير .
وقالت الدكتورة سارة كريغ، مؤلفة الدراسة الجديدة: “عادة ما يكون لدى الشخص السليم الكثير من البكتيريا المختلفة داخل الأمعاء، ويساعد هذا التنوع العالي على الحماية ضد الالتهابات، أو البكتيريا الضارة، وهو مهم لاستقرار الهضم في مواجهة التغيرات في النظام الغذائي أو البيئة “.
وأشارت إلى أن فريقها فحص أفواه 226 طفلا، ووجدوا رابطًا قويًا بين الأطفال الذين اكتسبوا الوزن بسرعة بعد الولادة، وتنبأوا باستمرار زيادة الوزن في مرحلة الطفولة، بسبب بعض أنواع الجراثيم الفموية.