للشاعر ابن العرندس
في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام)
أيقتل ظمآناً حسين بكربلا وفي كـل عـضـوٍ من انامـلـه بحـرُ
ووالده الساقي على الحوض في غدٍ وفاطمة ماء الفرات لها مهـرُ
فيا لهفَ نفسي للحسين وما جنى عليه غداة الطفّ في حربه الشمر
تجرّ عليه العاصفات ذيـولـها ومن نسج أيدي الصافـنات له طمر
فَرَجّتْ له السبع الشداد وزلزلت رواسي جبال الأرض والتَطَمَ البحر
فيا لك مقتولا بكته السما دماً فمغبرّ وجه الارض بالدم محمرُ
ملابسه في الحرب حمر من الدما وهنّ غداة الحشر من سندسٍ خضر
ولهفي لزين العابدين وقد سرى أسيراً عليلا لا يفك له أسر
وآل رسول الله تسبى نساؤهم ومن حولهنّ الستر يهتك والخمر
سبايا بأكـوارالـمطـايا حـواسـراً يلاحظهنّ العبد في الناس والحرُ