وها أنا أحكي لشهرزادى عن أحوالي
واسند رأسي على كتفيك لأسمعك معزوفة حبى وإشتياقى
وأسمع صدى همساتك باعماقي
وفي كل مساء أبحث عنكِ
فلا أجد سوى ماتبقى من عطرك الجورى
فأبتسم فرحاً رغم سوء حظى العنيد
لأنكِ كُنتِ هُنا بإنتظاري
وها أنا هُنا بإنتظارك
أنثُر ورودى وأزهارى
ياقبلة الشمس لأزهار الجورى
ياهمسة تورّدتْ لها كلماتى
يا نسمة مضمخة بطيب العنبر والنرجس
في عيد ميلادك
أغنية أرددها فى صباحى ومسائى
يا وهجاً يأتلق بنور القمر
حُبك مسطَر بحروف نُقشت بماء الذهب
تقاسمنا حروفه على صفحات الورق
لئن طال الزمن ورسمى إرتحل
صديقك هنالك ينتظر
ورسالة مكتوبة على عجل
عنوانها
لا ترحلى ودموعِك لم تجف
فحواها .....
حُبك صادق ونبيل .....
والطهر معدنه وعنوانه
الحزن عدوء له
فلا تحزنى وتنهارى
حُبك شعاع طيف صبوح
وعلى صفحة كتابى نصاً فاخر إنتفض يقول
مهما ناءت بكِ الآهات وعاودك الحنين
أفتحى كتابك وأبحثى عن همساتى
وبذات الصفحة ستجدي كلماتك وهمساتك
ودعوة على أنغام المساء ونبض اللقاء