المعلومة/ متابعة…
رفع الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU), الأربعاء, دعوى ضد شركة “فيس بوك” بتهمة “العنصرية”.
وذكر موقع “cnet” في تقرير أطلعت عليه وكالة/ المعلومة/ إن “الدعوى جاءت نيابة عن ثلاث سيدات يبحثن عن عمل واتهمن عملاق وسائل الإعلام الاجتماعية بنشر إعلانات تظهر للرجال فقط”.
وأضاف أن “النساء الباحثات عن العمل اتهمن فيس بوك بأنه يسمح بنشر إعلانات تظهر للرجال فقط، وتُقدَّم القضية نيابة عن ثلاثة من الباحثات عن العمل والعاملين في مجال الاتصالات في أمريكا، وتزعم أن ممارسات الإعلان عن الوظائف في فيس بوك تنتهك قوانين الحقوق المدنية الاتحادية التي تحظر التمييز على أساس الجنس والسن في العمل”.
وأوضح الموقع, أن “فيس بوك يطلب من المستخدمين تحديد جنسهم من أجل فتح حساب، وبعد ذلك يستخدم تلك المعلومة عند استهدافهم بالإعلانات، وفى حين يمكن للمستخدمين تغيير تصنيفهم الجنسي فيما بعد واختيار من بين بضع عشرات من الخيارات لوصف هويتهم الجنسية، لا يزال فيس بوك يتطلب من المستخدمين بعض المعلومات عن ميولهم، والتي يقدمها بعد ذلك للمعلنين لأغراض استهداف الإعلانات”.
وتابع, أن “الدعوى القضائية زعمت أن فيس بوك يسمح لعشرة من أصحاب العمل بما في ذلك إدارة الشرطة، بتشغيل إعلانات تستثنى النساء والمستخدمين غير المستخدمين”. انتهى/ 25 س