علىٰ حينِ غَفْلَةٍ
وَجَدْتُ نَفْسي
عندَ البابْ
مَنْ طَرَقَ ؟ مَنْ سَرَقَ ؟
مْنْ لازالَ عَليهِ
أنْ يَبْقىٰ
في دِينِ الملكِ ؟
مَنْ كانَ
خَلْفَ الأبواب ْ ؟
مَنْ كانَ يَلفُّ ويدورُ
كي يَرْتَقيَ في الأسْبابْ ؟
مَنْ قالَ
إنَّ الغَيْثَ يلد رَبيعاً ؟
مَنْ قالَ
أنَّ الرَبيعَ يُزْهِرُ ثوْرة ؟
مَنْ قالَ
أنَّ الثورةَ تأكلُ شَعْباً ؟
أعْلِنُ أنِّي أجْهَلُ ذلكْ
حتىٰ إسْمي لا يعْرِفُني
وتاهَ عنِّي عُنْواني
لكنِّي أذْكرُ
مَنْ قالَ لي :
أنَّ هذا الوطنَ فيهِ
مغْتَسلٌ باردٌ وشَرابْ
فبكيتُ والنوارسُ
تَهْجُرُ شواطِئَنا
فعرفتُ أنَّ وَطني
بينَ فَكَّي ذِئْبٍ
ونَعيبِ غُرابْ
منقول