فيا ابن عقيـل فدتـك النفـوس *** لـعـظـم رزيـتــك الـفـادحــة
بكتك دما يا ابن عم الحسيـن *** مـدامـعُ شيعـتـك السافـحـة
لأنــك لــم تــرْوَ مــن شـربــةٍ *** ثنايـاك فيهـا غـدت طائـحـة
رموك من القصر إذ أوثقـوك *** فهل سلمت فيك من جارحة
و سـحـبـا تُـجَــرُّ بـأسـواقـهـم *** ألـســتَ أمـيـرهـم الـبـارحــة