" الى أينَ الطريقُ ؟!
-إلى الآخرة بلا نكـدٍ
فكوكبُ الأرضِ يا اللهُ أشقانا "
#رحماك ربي
" الى أينَ الطريقُ ؟!
-إلى الآخرة بلا نكـدٍ
فكوكبُ الأرضِ يا اللهُ أشقانا "
#رحماك ربي
الشيء الاحلى هنا بالدرر ...
انه راح اتشوف كل انواع النصوص .. اللي اتخليك تكفر بالمحصلة النهائية .. سواء تكفر لفوك .. او تكفر لجوة ... المهم ان تعاني صدمتك القاسية ... والمهم ايضاً .. انك تقرأ .. وانك تعرف جيدا ان تميز بين النصيين الكافرين ..
راح اتميّز بين النصوص اللي تُكتب غصباً على اصحابها .. وبالخطين همينة .. لان بالنتيجة راح تكتشف شلون الكاتب يصير مطواع لحروفه .. وشلون هو راح يطوّع حروفه ..
شلون المعنى يقود الكاتب .. وشلون الكاتب يقود المعنى ..
بالمقابل .. راح تكتشف شلون الكاتب يفز الصبح يكول اريد اكتب .. وشلون يكول ما عندي فكرة .. بس بالكتابة راح تجي الفكرة .. وشلون يبدي يرسم خارطة النص .. بباله .. وبعدين يبدي يكتب ...
وشلون راح تلتقط هاي التفاصيل من النص ... بحيث تلكة الكاتب تحت سطوة النص .. وليس العكس ..
يارب
لو امكنني لاخذت امثلة على نصوص تكتب هنا ... بيها هالتفاصيل واضحة جدا ... بس المشكلة راح تنرجم .. وهي ما عايزة رجم .. فراح اشير الى نص باعتبار ان صاحبه يحبني وما يرجمني ...
لو تقرة نص حبيب الاخير ..
راح تلكة فرق بين نصوصه كلها .. وبين هذا النص ..
النص من يصير جزء من الكاتب .. ياكل ويشرب وياه .. اللحظة اللي وصللها من العقجة المميتة .. بحيث كتب هيج نص .. رغم انه اثقلها بالفلسفة احيانا ... وراد هو يكون جزء من النص ...
ـ ( هسة اتخلي لا اتدوخنة ، شلون النص صار جزء منه .. وشلون هو صار جزء من النص ؟ واني اكلك بعدين ) .
ـ اكلك :
مو بالضرورة يكون الكاتب جزء من نصه .. حتى لا يتحول النص الى حالة يقررها الكاتب بدل ما يكلك تعال فكر وياي بهالحالة .. حتى لا يقدملك بيضة مكشرة وانت تعال اكلها ... لا .. على العكس .. تعال انكشرها اني وياك وناكلها ..
بس ممكن النص يصير جزء من الكاتب .. لان الكاتب هو القالب الي ينكتب بيه النص .. هو الوجه اللي يحاوره القارئ .. يتفاعل وياه .. مرات يسبّه .. ومرات يشكره ..
ممكن النص يكون جزء من الكاتب .. من تشوف النص صار انساناً .. عايش وياك .. ينقلك همومه ومعاناته .. حزنه وفرحه .. ومرات هوووواي ينقلك طحيان الحظ اللي عايش بيه ..
حبيب : اسرف بكل تعاريف الحب اللي كتبه بالنص .. كان ممكناً ان يكتب تعريف واحد تلتقي عليه كل المشارب الحبجية للقراء .. لان بالنتيجة المعاناة وحدة .. خلة كل همة انه يوصف الحب بداية .. ان يقدم صورة عن الحب بشكل عام .. واعتقد هذا الامر مشبوع كتابة ...
هسة تكلي يعني فلت منه النص بهاي التفصيلة ..
اكلك : اي ... مرات الكاتب يسترسل بالمعاني .. يسهب بيها .. سعياً لايجاد تبرير ما .. او دفاع ما ..
هنا .. راح يصير فاصل بين النص وكاتبه .. وبين النص والقارئ .. بحيث اني ما قريت هاي التعاريف ... بل مررت عليها مرورا كريماً .
وسلامتكم