قتلوا الحسين (ع) لكي يسكتوه ..
فنطقت زينب عن لسانه ..
وما استطاعوا اسكاتها ..
قتلوا الحسين (ع) لكي يسكتوه ..
فنطقت زينب عن لسانه ..
وما استطاعوا اسكاتها ..
كانت زينب صوت الحُسين وصولته ..
ودم الحُسين وديمومته ..
وشخص الحُسين وشخصيته ..
وبَصر الحُسين وبَصيرته ..
كانت هي الحُسين في قالب إمرأه ..
تَمزقت رايته .. ولم تُنكس ..
وتَمزقت أشلائه .. ولم يَركع ..
وذبحوا أولاده وإخوانه وأصحابه .. ولم يُهن
إنها عزة الإيمان في أعظم تَجلياتها ..
مهما قُلنا عن الحسين (ع) ..
ومهما كَتبنا عنه ..
فلن نتجاوز فيه ما قاله رسول الله (ص) .. ((مكتوب على ساق العرش ..إن الحُسين مصباح الهدى وسفينة النجاة)) ..
الإمام العباس ( ع ) ..
كان وحده كَتيبه بأكملها ..
وكان سيفه .. وحده جيشاً بأجمعه ..
هو الحسين وكفى
عظم الله لكم الاجر ~.~
أيها القاتلون جهلاً حسينا *** أبشروا بالعذاب والتنكيلِ
اترجو امة قتلت حسینا ،شفاعة جده یوم الحساب
عظم الله لكم الاجر